نظرة شاملة علي فرهاد عزيزي الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير العقاري

شركة عزيزي للتطوير العقاري

عندما تكون رؤية شركة ما هي بناء مجتمع متكامل، من خلال بناء العقارات والوحدات السكنية التي توفر للعميل الحياة التي يتمناها،
فيكون المجتمع السكني من وجهة نظرهم ليس مباني فقط بل هو مشروع لتشييد حياة تفخر أن تكون جزء منها .
وعندما تضع الشركة أثناء تنفيذ الأعمال نصب أعينها البيئة، الاقتصاد و المجتمع، فستكون حريصة مع كل إطلاق لمشروع جديد، أن
تدور عجلة الإنتاج و يزداد الإنتعاش الإقتصادي بتوفير الكثير من فرص العمل، مع المحافظة علي سلامة البيئة بإستخدام مواد و تقنيات
صديقة للبيئة .

عندما تتوفر الخصائص السابقة في شركة إذا هي تتمتع بروح مختلفة و إدارة متميزة، تستحق الدراسة المتأنية و الجديرة بأن نلقي عليها
الضوء لتكون مثلا يحتذي للكثير من رجال الاعمال و خصوصا الشباب، معا في هذا المقال نقترب من شخصية فرهاد عزيزي الرئيس
التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير العقاري، لنتعرف علي أسرار نجاحه في قيادة هذه المنشأة التي أضافت الكثير للسوق العقاري .

الشهادات العلمية و الخبرات العملية لفرهاد عزيزي

فرهاد عزيزي أفغاني الجنسية و هو الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير العقاري، ونائب رئيس مجلس إدارة عزيزي جروب، و قد
تأسست عزيزي جروب عام 1989 علي يد أبيه الذي بدأ هذا الكيان الناجح في أفغانستان ثم إنتقل النشاط إلي الإمارات العربية المتحدة عام
1993، و يتركزالعمل بشكل رئيسي في دبي، التي ذكر فرهاد عزيزي في إحدي مقابلاته التليفزيونية أن لها مكانة خاصة لديه، لنشأته
بها بالإضافة إلي عشقه لإسلوب الحياة بدبي، بما فيه من فخامة و توافر لفرص العمل و الإستثمار في المجالات المختلفة.
و بنظرة شاملة لفرهاد عزيزي المسئول عن عزيزي للتطوير العقاري ، و التي تعتبر المطور العقاري الأسرع نموا في الإمارات العربية
المتحدة، نري أنه قد حصل علي درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال و اللغات من جامعة تولسا بأوكلاهوما، و ماجيستير إدارة الأعمال
من جامعة سوفلك ببوسطن بالولايات المتحدة الامريكية، و بالإضافة إلي الدراسة الأكاديمية بأرقي الجامعات، يجيد فرهاد عزيزي لغات
عديدة منها: الفارسية، الإنجليزية، الهندية، الفرنسية، الألمانية، بالإضافة إلي العربية.
بدأ فرهاد حياته العملية، و نال الكثير من الخبرات في إدارة المشروعات المصرفية، العقارية، الطاقة و الضيافة داخل مجموعة عزيزي
جروب، بالإضافة إلي خبرات أخري سابقة إكتسبها من خلال عمله بشركة أونيكس للإنشاءات و بنك بختار بأفغانستان .

عوامل نجاح فرهاد عزيزي

و يأتي نجاح فرهاد عزيزي الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير كمحصلة طبيعية لعوامل كثيرة منها: خبراته التي إكتسبها خلال عمله
في الإمارات العربية المتحدة و خارجها، بالإضافة إلي شغفه الشديد بريادة الأعمال، عدم إستسلامه بسهولة للتحديات التي قد تواجه أي
رجل أعمال، فبرغم توقف العمل لفترة نتيجة الازمة المالية الشهيرة في 2007، إلا إنه عاد من جديد و بقوة عندما أدرك إحتياج السوق
لنشاطه في عام 2013، و كذلك الذكاء الشخصي الذي يستطيع به معرفة إحتياجات السوق و تطلعات العميل ليترجمها إلي واقع يرضيه،
فهو يؤمن أن من حق كل إنسان إمتلاك منزلا فاخرا و بسعر معقول يناسب إمكانياته، و أخيرا القدرة علي بناء جسور من الثقة بين
الموظفين و العملاء و الشركاء،و جدير بالذكر إن هذا التواصل يعد من أهم أسباب نجاح أي إدارة، و سبيلها للوصول إلي العالمية .
وفرهاد عزيزي مثل كثير من رجال الأعمال الذين يشعرون بأهمية دورهم المجتمعي، فهو يشارك في كثير من الأنشطة الخيرية و يتبني
العديد من القضايا من خلال عزيزي جروب للأعمال الخيرية، و من هذه القضايا التي يؤمن بأهميتها لبناء مجتمع مميز:الحد من الفقر،
الكوارث و المساعدات الإنسانية، حقوق الإنسان، التمكين الإقتصادي، التعليم، العلوم و التقنية.

جوائز حصل عليها فرهاد عزيزي

نال فرهاد عزيزي لقب المطور الطموح لعام 2017، و قد حصل عليها في معرض دبي العقاري الذي اقيم في بومباي بالهند من 5-3
نوفمبر، و ما زال فرهاد عزيزي يحلم بالكثير من الإنجازات في مجال التطوير العقاري.
كما فازت شركة عزيزي للتطوير العقاري -تحت إدارة فرهاد العزيزي -بجائزة أفضل مطور عقاري 2016، و التي تمنحها مجلة
“كونستركشن إنوفيشن” الشرق الأوسط، و التي تعتبر شهادة بأن شركة العزيزي تقوم بإخراج أعمال و مشاريع علي أعلي مستوي من
الجودة و الجمال و بإستخدام أفضل المواد .
خطط فرهاد عزيزي المستقبلية
يسعي فرهاد عزيزي لتحقيق تواجد أقوي في السوق العالمي،بإقتحام السوق العقاري في 30 دولة و ضخ إستثمارات ضخمة بحلول عام
2020 .

للنجاح أسرار

و بنظرة سريعة علي شخصية مثل فرهاد عزيزي، نزداد ثقة بمقولة أن النجاح لا يأتي صدفة، فهو خليط من دراسة أكاديمية متميزة تنتج
شخصية واعية، إجادة للغات بما تضيفه للإنسان من رؤية أوسع و أشمل للحياة من خلال إطلاعه علي حضارات و ثقافات مختلفة، كذلك
إحتكاك بالحياة العملية و ممارسة فنون الإدارة و إكتساب مهارت من خلال العمل في مواقع مختلفة، و أخيرا مشاركة مجتمعية و تبني
قضايا إنسانية تزيد التفاعل بين الشخص و المجتمع من حوله، كل هذه العناصر مجتمعة من شأنها خلق شخصية ناجحة.